شجرة الجهنمية، المعروفة أيضاً باسم شجرة القيقب أو شجرة الهباب الدامي، هي شجرة من عائلة الفولفياتي. تعتبر شجرة الجهنمية من النباتات الشجيرية أو الصغيرة الحجم، حيث يصل طولها إلى حوالي 4 - 6 أمتار فقط. سميت الجهنمية بهذا الاسم بسبب فروعها الحادة وشوكها المؤلم، ولونها المميز الذي يميل إلى الأحمر أو الأصفر الغامق.
يعتبر لون الجهنمية من العوامل المميزة لها، فبعض الأنواع تكون لونها أحمر-بُنيّ، والبعض الآخر يكون لونها أصفر-بُرتقاليّ. تتميز الأوراق الخضراء الجذابة للجهنمية بشكلها الأفقي الذي يشبه المظلة، مما يتيح للشجرة إظهار جمالها الفريد والاستفادة من تغطية ظلية كبيرة.
انواع الجهنمية
توجد العديد من الأنواع المختلفة من شجرة الجهنمية، وبعض الأمثلة المشهورة على هذه الأنواع هي.
- الجهنمية كارولينا: تتميز بأوراقها الأصغر وزهورها الصغيرة ذات اللون الأحمر الجميل.
- الجهنمية تنتوريا: تميل أوراقها إلى اللون الأصفر البرتقالي ولاتزهر.
- الجهنمية كلاكيتا: تتميز بأزهارها الكبيرة ذات اللون الأحمر الزاهي وأوراقها الخضراء الداكنة.
المؤكد أن أنواع شجرة الجهنمية وألوانها تعطي للطبيعة لمسة من الجمال والتنوع. قم بتنقيح هذه المعلومات إذا رغبت في المزيد من التفاصيل المحددة حول هذا الموضوع.
موعد زراعة الجهنمية
تتم زراعة شجرة الجهنمية في الفصل الربيع، حيث تحتاج إلى أرضية جيدة التصريف وتتفضل بالتربة الغنية بالعناصر الغذائية قبل زراعتها، يجب تحضير التربة جيدًا عن طريق إزالة الأعشاب الضارة وحفر حفرة صغيرة بعمق مناسب يُفضل زراعة الشتلات في مكان مشمس جزئي وتوفير الري بشكل منتظم خلال فترة النمو.
باختصارشديد شجرة الجهنمية هي شجرة صغيرة الحجم تتميز بفروعها الحادة ولونها الأحمر أو الأصفر الغامق. تعد زراعتها سهلة في الربيع وتتطلب تربة جيدة التصريف وتربة غنية بالعناصر الغذائية. تجلب هذه الشجرة الأناقة والجمال للحدائق والمساحات الخارجية.
أفضل أنواع شجرة الجهنمية
أفضل أنواع شجرة الجهنمية هي مجموعة متنوعة ومثيرة للإعجاب. تعد شجرة الجهنمية جزءًا من عائلة الورد، وتتميز بجمالها الفريد ورائحتها العطرة. إليك أفضل أنواع شجرة الجهنمية.
شجرة الجهنمية الشائعة (Hibiscus syriacus):تعرف أيضًا باسم "ورد الآلهة"، وهي شجرة معمرة تزهر بألوان متعددة مثل الأبيض والوردي والأزرق والأرجواني. يسهل زراعتها وصيانتها، وهي تضفي لمسة جمالية على الحدائق والمناظر الطبيعية.
شجرة الجهنمية الصينية (Hibiscus rosa-sinensis):تعتبر هذه الفصيلة الأكثر شهرة وانتشارًا في العالم، حيث تتميز بأزهارها الكبيرة والمذهلة. تتنوع ألوانها ما بين الأحمر والأصفر والأبيض والوردي، مما يوفر تشكيلة مدهشة من الإبداعات الزهرية.
شجرة الجهنمية التربنتينية (Hibiscus tiliaceus):تعتبر هذه الشجرة ملائمة للمناطق الاستوائية والشواطئ، فهي تتحمل الأجواء الرطبة والملوحة. تتميز بأوراقها الكبيرة واللامعة وزهورها الصفراء الزاهية. كما يعتبر لب شجرة الجهنمية التربنتينية مصدرًا هامًا لألياف الخيش والورق.
إن شجرة ألجهنمية هي إضافة رائعة لأي مساحة خارجية، سواء كانت حديقة أو فناء أو حتى شرفة. تمتاز بجمالها الأنيق والمتنوع، وتقدم تجربة مميزة لمحبي الزهور والطبيعة.
الفرق بين شجرة الجهنمية المتسلقة والقزمية
تعد شجرة الجهنمية المتسلقة والقزمية من أشهر النباتات المستخدمة في الحدائق والديكورات الداخلية والخارجية. على الرغم من أنهما ينتميان إلى نفس الجنس (جنس الجهنمية)، إلا أنهما يتميزان بعدة اختلافات بارزة. إليكم بعض الفروق الرئيسية بينهما:
شجرة الجهنمية المتسلقة
- تتميز بنموها الرأسي حيث يمكنها أن تصل إلى ارتفاعات كبيرة عن طريق تسلق الدعم الموجود بجوارها.
- تحتاج إلى دعم قوي للتسلق، مثل قضبان أو أسلاك، حتى تتمكن من النمو والتسلق بشكل صحي.
- تتمتع بشكل أوراق أكبر وأكثر انتظاما، وتعطي مظهرًا خضريًا جميلاً للحديقة أو المكان الذي توضع فيه.
شجرة الجهنمية القزمية
- تتمتع بنموها الأفقي، حيث تظل قريبة من سطح الأرض ولا تتجاوز عادة ارتفاعًا معينًا.
- لا تحتاج إلى دعم للتسلق، ويمكن زراعتها مباشرة في الأرض أو في حوامل صغيرة داخلية.
- تتميز بشكل أوراق وثمار صغيرة نسبيًا مقارنة بشجرة الجهنمية المتسلقة.
يعتمد اختيار استخدام كلا النوعين على احتياجات وذوق المالك ومساحة المكان المراد تجهيزه. قد يفضل البعض الجهنمية المتسلقة لإضافة طابع عمودي وارتفاع للتصميم البستاني أو الحديقة، بينما يمكن استخدام الجهنمية القزمية في المساحات الصغيرة وفي أماكن الديكور الداخلي لإضفاء لمسة خضراء متميزة.
ألوان شجرة الجهنمية
تعَد شجرة الجهنمية واحدة من أجمل الأشجار في الطبيعة، حيث تتميز بتنوع ألوانها المبهجة. إذ يمكن أن تجذب انتباهك على الفور بفضل تلك الألوان الجميلة والمتنوعة التي تتخذها أوراقها فأوراق الجهنمية تتراوح بين اللون الأخضر الفاتح في فصل الربيع واللون الأخضر الداكن في فصل الصيف.
وتتحول إلى اللون الأحمر الزاهي في فصل الخريف وقد تبدو الأوراق وكأنها نابضة بالحياة، حيث تتدرَّج الألوان بشكل سلس وجميل. إن مظهر هذه الأشجار يعكس روعة وجمال الطبيعة ومناظرها الخلابة.
طريقة زراعة شجرة الجهنميه في المنزل
إذا كنت ترغب في زراعة شجرة الجهنميه في منزلك، فإليك طريقة سهلة وبسيطة يمكنك اتباعها.
ابدأ بالبحث عن بذور شجرة الجهنمية: يمكنك العثور على بذور شجرة الجهنمية في محلات بيع البذور أو عبر الإنترنت. تأكد من اختيار بذور طازجة وصحية.
حضّر وعاءً مناسبًا: يُفضل استخدام وعاء بحجم مناسب مع حفرة تصريف في قاعه للسماح بتصريف الماء الزائد. قم بملء الوعاء بتربة طينية خصبة ومناسبة لنمو شجرة الجهنمية.
زِرع البذرة: قم بوضع بذرة شجرة الجهنمية في التربة على عمق حوالي 3 سم واضغط القليل لتثبيتها. يمكنك زراعة أكثر من بذرة في نفس الوعاء إذا كنت ترغب في ذلك.
الماء والري: قم بري الوعاء جيدًا بواسطة رش الماء حتى يصبح الرطوبة جيدة في الأرض. ثم قم بوضع الوعاء في مكان مشمس حيث يحصل على ضوء الشمس المباشر لمدة 6-8 ساعات يوميًا.
العناية والتغذية: اهتم بالشجرة عن طريق توفير الري المنتظم والاهتمام بحاجتها إلى الضوء والتغذية. يمكنك استخدام الأسمدة العضوية المخصصة للنباتات الخضراء لتغذية شجرة الجهنمية بانتظام.
الانتقال لوعاء أكبر: بمجرد أن تصل شجرة الجهنمية إلى ارتفاع يصعب التعامل معه في الوعاء الأصغر، يمكنك نقلها إلى حاوية أكبر. قم بتوفير مساحة كافية لنمو جذور الشجرة واختر وعاءً يكون عمقه وعرضه مناسبين.
تذكر أن زراعة شجرة الجهنمية تحتاج إلى صبر وعناية. يجب الحرص على توفير الشروط المثلى لنموها واهتمامها بشكل منتظم. استمتع بمشاهدة أشجار الجهنمية تنمو وتتطور في قلب منزلك.
كم تحتاج شجرة الجهنمية للنمو؟
- الحرارة: تنمو شجرة الجهنمية بشكل أفضل في درجات الحرارة المرتفعة بين 20-35 درجة مئوية.
- الرطوبة: تحتاج إلى رطوبة عالية في التربة والجو المحيط بها، حوالي 80-90% رطوبة.
- الضوء: تحتاج إلى إضاءة جيدة ولكن ليست مباشرة تحت أشعة الشمس.
- التربة: تنمو بشكل جيد في تربة غنية بالمواد العضوية والمغذيات.
- الفترة الزمنية: تستغرق شجرة الجهنمية حوالي 7-10 سنوات للنمو والإزهار للمرة الأولى. وبعد ذلك تزهر مرة كل 2-3 سنوات.
فوائد شجرة الجهنمية
- الزهرة الكبيرة والفريدة للشجرة تجعلها نباتًا زخرفيًا جذابًا ومثيرًا للاهتمام.
- تحظى بشعبية كبيرة لدى محبي النباتات النادرة والغريبة.
- تستخدم في البحوث العلمية لفهم آليات نمو النباتات الفريدة.
- توفر معلومات قيمة حول التكاثر والتطور في عالم النباتات.
- تعتبر نوعًا مهددًا بالانقراض في موطنها الأصلي في غابات سومطرة بإندونيسيا.
- الجهود الحفاظية لزراعتها ونشرها تساهم في الحفاظ على هذا النوع النادر.
- تحتوي على مركبات كيميائية قد تكون لها تطبيقات طبية في المستقبل.
- تُستخدم في الطب التقليدي الإندونيسي لبعض الأغراض الطبية.
الفوائد العامة |
---|
١. مطهرة: زهور الجهنمية تعمل كمنظف قوي، مما يجعلها مثالية لتنظيف البشرة أو المهبل، وقد تمنع ظهور حب الشباب. |
٢. زينة جمالية: يُستخدم هذا النبات لتحسين المظهر الجمالي وإضافة لمسة من الجمال والتنوع للبيئة. |
٣. صد ماشية: تواجد شجرة الجهنمية في مكان معين يساهم في صد الماشية والحيوانات الأخرى. |
الاستعمالات العلاجية |
---|
١. علاج السعال: تُعد أزهار الجهنمية فعّالة في طرد البلغم ودعم تصريف المخاط من الجهاز التنفسي. |
٢. تهدئة التهاب الحلق: زهور الجهنمية تُستخدم في صنع شاي يخفف آلام التهاب الحلق ويساهم في التخفيف منه. |
٣. خافض للحمى: مشروب الجهنمية يُعتبر خافضًا للحرارة، ومناسبًا للاستخدام خاصة للأطفال نظرًا لقلة الآثار الجانبية. |
تعد شجرة الجهنمية إضافة قيمة للطبيعة بفوائدها العديدة، سواء كانت للعلاج أو للاستخدام اليومي. ساهم في نشر الوعي حول هذه النبتة الرائعة واستفد من فوائدها المتعددة.
كم مرة تسقي شجرة الجهنمية؟
- خلال فترة النمو النشط: يجب الحفاظ على رطوبة التربة مرتفعة عن طريق سقيها بانتظام، مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.
- أثناء فترة الراحة: عندما تكون الشجرة في طور الخمول أو الراحة، يجب الحد من السقي وجعل التربة قليلاً أكثر جفافًا. ربما مرة في الأسبوع أو كل أسبوعين.
- قبل الإزهار: مع اقتراب موسم الإزهار، يجب زيادة كمية السقي مرة أخرى لتوفير الرطوبة اللازمة لنمو الزهرة الضخمة.
- ردود الفعل البصرية: يمكن ملاحظة حالة النبات والتربة بشكل عام وتعديل كمية السقي وفقًا لذلك.